يُعرَف مريض طريح الفراش على أنه "شخص يُجبر على الاستلقاء، وما ينتج عنه من بعض العجز في المشي/ النفسية / الحركة، وهذا العجز لا يمكنه من القيام بأنشطتة الحياتية اليومية بشكل مستقل (النشاط الجسدي، والنظافة، وارتداء الملابس، الخ) وبالتالي فإنه يحتاج إلى مساعدة مستمرة للبقاء على قيد الحياة ".

كما هو معروف بالفعل، النشاط الحركي يساعد على تحسين وظائف الأنظمة الرئيسية، بما في ذلك نظام الأوعية الدموية والقلب. لكن الحركة لا تكون دائمًا ممكنة بسبب ظروف مختلفة.  في الواقع، وبحسب الأرقام فإن: حوالي 55٪ من حالات المرض هو طبي، 30٪ أمراض بسبب جراحة و/أو صدمة، في الـ 15٪ المتبقية هي أمراض عصبية - نفسية وأمراض ذات عوامل اجتماعية.

أسباب مهمة أخرى تساهم وتتشارك في الاعتلال، تتجلى بوجود أمراض مزمنة تسبب الإعاقة، وعلاجات دوائية ومواضيع اجتماعية - سلوكية.
الوضعية الصحيحة لطريح الفراش أمر ضروري لضمان راحته ولا جدال فيها، فالوضعية يجب أن تتوافق مع حاجة الجسم، وهي ضرورية من أجل:

• الوقاية من ظهور أشكال مرضية أخرى بسبب وضعية الاستلقاء؛

• التشنجات العضلية

• تقرحات بسبب الضغط (تقرحات الفراش)؛

• مضاعفات في الجهاز التنفسي.

• مضاعفات في الأوعية الدموية.

• مشاكل أخرى.